حصلت شركة xAI التي يملكها ماسك على طلب بقيمة 200 مليون دولار من البنتاغون، وتصريحات غروك العنصرية لم تمنع التعاون مع الجيش.
حصلت xAI التابعة لماسك على عقد بقيمة 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية، على الرغم من العاصفة الإعلامية التي أثارها روبوت الدردشة Grok بسبب تصريحاته المعادية للسامية والعنصرية.
تسعى هذه الطلبية التي منحها المكتب الرئيسي للرقمنة والذكاء الاصطناعي (CDAO) إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة للجيش الأمريكي والشركات، مما يبرز تصميم الحكومة الأمريكية على الحفاظ على تعاون استراتيجي مع كبار مطوري الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من أن Grok قد شهد مؤخرًا عدة تصرفات غير محسوبة من الليبراليين و"ميكا هتلر"، بما في ذلك إطلاق تصريحات "معادية للسامية وعنصرية" بشكل متكرر، مما أدى إلى استقالة الرئيس التنفيذي ليندا يكارينو. ومع ذلك، لا يزال البنتاغون يقرر إدراج xAI ضمن نظام موردي الذكاء الاصطناعي الخاص به.
أشار لوكاس هانسن، المؤسس المشارك لشركة CivAI، إلى أن خطوة الحكومة الأمريكية هي أكثر اعتبارًا للتخطيط الاستراتيجي، وتهدف إلى ضمان عدم تأخر الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالصين، بينما يعتبر الدعم المالي أحد الطرق للحفاظ على العلاقات مع المختبرات المتقدمة. كما أشار إلى أن وزارة الدفاع قد تقوم بنشر إصدار مخصص من "Grok for Government"، بدلاً من الإصدار العام المثير للجدل.
هذه الصفقة وضعت xAI في صفوف أعلى موردي الذكاء الصناعي في البنتاغون، لتتنافس مع Google وAnthropic وOpenAI. فتح Meta نموذج Llama العام الماضي، وحصلت OpenAI هذا العام على عقد حكومي بنفس الحجم، مما يظهر العزم الاستراتيجي للجيش الأمريكي على تسريع نشر الذكاء الاصطناعي. تحليل هانسن يشير إلى أن خاصية "الأوزان المفتوحة" لـ Grok قد تكون المفتاح لتفضيلها.
على الرغم من أن العقد يبرز أن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز فعالية الدعم القتالي وأنظمة المعلومات الاستخباراتية، إلا أن الخبراء يحذرون من أن Grok لا يزال يحمل مخاطر. تأتي هذه المخاوف من تاريخ Grok في إصدار تعليقات متطرفة في سياقات غير ذات صلة بشكل متكرر، بينما تلوم #xAI على انتهاكات الموظفين، إلا أنها تكشف عن قصور في إطارها الأخلاقي.
في مواجهة الشكوك، أكدت xAI في بيانها أن مهمتها هي مساعدة البشرية في استكشاف المعرفة، وقد أطلقت حزمة أدوات موجهة للحكومات. بينما استشهدت وزارة الدفاع الأمريكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التجاري لتعزيز وتكامل ميزتها الاستراتيجية المحلية.
بشكل عام، لا تزال xAI تحقق صفقة كبيرة مع وزارة الدفاع وسط جدل واسع، مما يبرز القلق الاستراتيجي للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. بدلاً من أن يُعتبر هذا اعترافاً بأداء #Grok الحالي، يمكن اعتباره نوعاً من الرهان على المستقبل، لضمان عدم التخلف عن المنافسين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
حصلت شركة xAI التي يملكها ماسك على طلب بقيمة 200 مليون دولار من البنتاغون، وتصريحات غروك العنصرية لم تمنع التعاون مع الجيش.
حصلت xAI التابعة لماسك على عقد بقيمة 200 مليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية، على الرغم من العاصفة الإعلامية التي أثارها روبوت الدردشة Grok بسبب تصريحاته المعادية للسامية والعنصرية.
تسعى هذه الطلبية التي منحها المكتب الرئيسي للرقمنة والذكاء الاصطناعي (CDAO) إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة للجيش الأمريكي والشركات، مما يبرز تصميم الحكومة الأمريكية على الحفاظ على تعاون استراتيجي مع كبار مطوري الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من أن Grok قد شهد مؤخرًا عدة تصرفات غير محسوبة من الليبراليين و"ميكا هتلر"، بما في ذلك إطلاق تصريحات "معادية للسامية وعنصرية" بشكل متكرر، مما أدى إلى استقالة الرئيس التنفيذي ليندا يكارينو. ومع ذلك، لا يزال البنتاغون يقرر إدراج xAI ضمن نظام موردي الذكاء الاصطناعي الخاص به.
أشار لوكاس هانسن، المؤسس المشارك لشركة CivAI، إلى أن خطوة الحكومة الأمريكية هي أكثر اعتبارًا للتخطيط الاستراتيجي، وتهدف إلى ضمان عدم تأخر الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالصين، بينما يعتبر الدعم المالي أحد الطرق للحفاظ على العلاقات مع المختبرات المتقدمة. كما أشار إلى أن وزارة الدفاع قد تقوم بنشر إصدار مخصص من "Grok for Government"، بدلاً من الإصدار العام المثير للجدل.
هذه الصفقة وضعت xAI في صفوف أعلى موردي الذكاء الصناعي في البنتاغون، لتتنافس مع Google وAnthropic وOpenAI. فتح Meta نموذج Llama العام الماضي، وحصلت OpenAI هذا العام على عقد حكومي بنفس الحجم، مما يظهر العزم الاستراتيجي للجيش الأمريكي على تسريع نشر الذكاء الاصطناعي. تحليل هانسن يشير إلى أن خاصية "الأوزان المفتوحة" لـ Grok قد تكون المفتاح لتفضيلها.
على الرغم من أن العقد يبرز أن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز فعالية الدعم القتالي وأنظمة المعلومات الاستخباراتية، إلا أن الخبراء يحذرون من أن Grok لا يزال يحمل مخاطر. تأتي هذه المخاوف من تاريخ Grok في إصدار تعليقات متطرفة في سياقات غير ذات صلة بشكل متكرر، بينما تلوم #xAI على انتهاكات الموظفين، إلا أنها تكشف عن قصور في إطارها الأخلاقي.
في مواجهة الشكوك، أكدت xAI في بيانها أن مهمتها هي مساعدة البشرية في استكشاف المعرفة، وقد أطلقت حزمة أدوات موجهة للحكومات. بينما استشهدت وزارة الدفاع الأمريكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التجاري لتعزيز وتكامل ميزتها الاستراتيجية المحلية.
بشكل عام، لا تزال xAI تحقق صفقة كبيرة مع وزارة الدفاع وسط جدل واسع، مما يبرز القلق الاستراتيجي للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. بدلاً من أن يُعتبر هذا اعترافاً بأداء #Grok الحالي، يمكن اعتباره نوعاً من الرهان على المستقبل، لضمان عدم التخلف عن المنافسين.