أظهرت التحليلات الاقتصادية الأخيرة أن اقتصاد منطقة اليورو قد يواجه تحديات شديدة. وفقًا لرأي خبير معهد أكسفورد للاقتصاد أنجل تالافيرا، إذا فرضت الولايات المتحدة ضرائب بنسبة 30% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، فقد يدخل اقتصاد منطقة اليورو في حافة الركود.
قال ترامب مؤخرًا إنه إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، فسيفكر في رفع الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية من 10% إلى 30% اعتبارًا من 1 أغسطس. تعتقد Talavera أن هذه قد تكون استراتيجية تفاوض، لكن تأثيرها المحتمل لا يمكن تجاهله.
وفقًا لنموذج معهد أكسفورد للاقتصاد، إذا تم تنفيذ سياسة التعريفات المرتفعة، قد ينخفض معدل النمو الاقتصادي الإجمالي لمنطقة اليورو بمقدار 0.3 نقطة مئوية على مدار العامين المقبلين. في هذه الحالة، قد يتوقف النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الأرباع القليلة القادمة، ويواجه خطر الركود المستمر.
أشار تالافيرا إلى أن احتمال تجاوز الرسوم الجمركية 10% عن الافتراضات الحالية قد زاد بشكل كبير. لا شك أن تطور هذا الوضع قد ألقى بظلاله على آفاق الاقتصاد في منطقة اليورو.
إن تصاعد التوترات التجارية لا يؤثر فقط على التجارة الثنائية، بل قد يكون له أيضًا تأثيرات متسلسلة على الاقتصاد العالمي. جميع الأطراف تراقب عن كثب تطورات الوضع، وتأمل في إيجاد حلول مربحة للطرفين من خلال المفاوضات لتجنب الركود الاقتصادي المحتمل.
في مواجهة هذا التحدي، قد تحتاج الاتحاد الأوروبي إلى وضع استراتيجيات للتعامل مع ذلك، بما في ذلك السعي للعثور على شركاء تجاريين جدد، وتعزيز بناء السوق الداخلية، ودفع هيكل الاقتصاد للتكيف. في الوقت نفسه، قد تحتاج البنوك المركزية والهيئات التنظيمية المالية في الدول المختلفة إلى التحضير لسياسات نقدية ومالية مناسبة لتخفيف الضغوط الاقتصادية المحتملة.
ستكون اتجاهات مفاوضات التجارة في الأشهر المقبلة أحد العوامل الرئيسية التي تحدد آفاق الاقتصاد في منطقة اليورو. يتطلع الجميع إلى تحقيق تقدم إيجابي في المفاوضات لحل النزاعات التجارية، مما سيجلب المزيد من اليقين للاقتصاد في منطقة اليورو والاقتصاد العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
مشاركة
تعليق
0/400
RugpullAlertOfficer
· 07-15 06:49
منطقة اليورو في طريقها إلى الانهيار
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkTongue
· 07-15 06:47
تشو زونغ يبدو أنه جاد حقًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
WagmiWarrior
· 07-15 06:46
اليورو هبوط هبوط لا يتوقف كان يجب البيع منذ وقت طويل
أظهرت التحليلات الاقتصادية الأخيرة أن اقتصاد منطقة اليورو قد يواجه تحديات شديدة. وفقًا لرأي خبير معهد أكسفورد للاقتصاد أنجل تالافيرا، إذا فرضت الولايات المتحدة ضرائب بنسبة 30% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، فقد يدخل اقتصاد منطقة اليورو في حافة الركود.
قال ترامب مؤخرًا إنه إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، فسيفكر في رفع الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية من 10% إلى 30% اعتبارًا من 1 أغسطس. تعتقد Talavera أن هذه قد تكون استراتيجية تفاوض، لكن تأثيرها المحتمل لا يمكن تجاهله.
وفقًا لنموذج معهد أكسفورد للاقتصاد، إذا تم تنفيذ سياسة التعريفات المرتفعة، قد ينخفض معدل النمو الاقتصادي الإجمالي لمنطقة اليورو بمقدار 0.3 نقطة مئوية على مدار العامين المقبلين. في هذه الحالة، قد يتوقف النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الأرباع القليلة القادمة، ويواجه خطر الركود المستمر.
أشار تالافيرا إلى أن احتمال تجاوز الرسوم الجمركية 10% عن الافتراضات الحالية قد زاد بشكل كبير. لا شك أن تطور هذا الوضع قد ألقى بظلاله على آفاق الاقتصاد في منطقة اليورو.
إن تصاعد التوترات التجارية لا يؤثر فقط على التجارة الثنائية، بل قد يكون له أيضًا تأثيرات متسلسلة على الاقتصاد العالمي. جميع الأطراف تراقب عن كثب تطورات الوضع، وتأمل في إيجاد حلول مربحة للطرفين من خلال المفاوضات لتجنب الركود الاقتصادي المحتمل.
في مواجهة هذا التحدي، قد تحتاج الاتحاد الأوروبي إلى وضع استراتيجيات للتعامل مع ذلك، بما في ذلك السعي للعثور على شركاء تجاريين جدد، وتعزيز بناء السوق الداخلية، ودفع هيكل الاقتصاد للتكيف. في الوقت نفسه، قد تحتاج البنوك المركزية والهيئات التنظيمية المالية في الدول المختلفة إلى التحضير لسياسات نقدية ومالية مناسبة لتخفيف الضغوط الاقتصادية المحتملة.
ستكون اتجاهات مفاوضات التجارة في الأشهر المقبلة أحد العوامل الرئيسية التي تحدد آفاق الاقتصاد في منطقة اليورو. يتطلع الجميع إلى تحقيق تقدم إيجابي في المفاوضات لحل النزاعات التجارية، مما سيجلب المزيد من اليقين للاقتصاد في منطقة اليورو والاقتصاد العالمي.