لماذا لا يصدق الأطباء أن بعض الأمراض قد تختفي تلقائيًا؟
السبب: لماذا في نظر الأطباء، يمكن أن ينمو الورم ببطء فقط، ولا يمكن أن يتقلص أو يختفي؟ الأسباب الرئيسية هي ثلاثة.
أولاً، لم يكن لدى الأطباء مثل هذه النظرية أثناء دراستهم للطب؛ ثانياً، لم يروا في عملية الممارسة أوراماً تتقلص ببطء، بل رأوا أوراماً تتضخم ببطء، وأخيراً تتحول من خبيث إلى خبيث، ثم يتم استئصالها جراحياً، وحتى انتشارها بشكل مستمر؛ ثالثاً، إن شروط تقلص هذه الأورام ليست مرتبطة بالطب، ولكنها مرتبطة بنمط حياة المريض، وعقليته، وقوته المناعية، وهي مرتبطة مباشرة، وهذه الأمور بالذات هي ما لا يستطيع الأطباء التدخل فيه.
تخيلوا جميعًا طبيبًا يعمل في مستشفى، ما يراه هو أن هؤلاء المرضى يستمرون في إجراء الفحوصات، ثم يتحولون باستمرار من حالة حميدة إلى حالة خبيثة، وبعد إجراء الجراحة يبدأون في الانتشار والانتقال والعودة، وما إلى ذلك، وهذا بسبب خصوصية المستشفى، حيث يمكنه فقط رؤية هذه الظواهر.
وأولئك المرضى الذين تم شفاؤهم بشكل معجزي أو الذين اختفت أمراضهم من خلال العلاج الذاتي، نادراً ما يعودون إلى المستشفى لإجراء الفحوصات أو لإخبار الطبيب بذلك. حتى إذا كان هناك عدد قليل من المرضى الذين تعافوا وعادوا لرؤية الطبيب المعالج الأصلي، فإن الطبيب سيقول فقط بشكل غير مبالٍ أن هذا اختلاف فردي، ونادراً ما يهتم الأطباء أو يتساءلون حول هؤلاء المتعافين وما الذي قاموا به، أو يسعون للتحقيق والدراسة.
لكن يجب على الجميع أن يؤمن بأن هناك نظامًا فقط حيث يتم القيام بالأشياء بشكل صحيح، وفي الأماكن التي يتم فيها القيام بالأشياء بشكل خاطئ هناك فقط أسباب. وهذا يعني أنه لا يوجد نظام إلا في الأشخاص الذين تعافوا، بينما في الأماكن التي تتكرر فيها الأمراض يوجد فقط أسباب، ولا يمكن العثور على نظام، وما هو أكثر رعبًا هو أن الطبيب يقول له إنه يمكن التحكم في الأمر فقط، وقد يحدث تكرار أو انتقال أو انتشار، ولا يمكن أن تختفي الأورام من العدم.
عندما يكون لدى المريض هذا المفهوم الخاطئ، فإنه يتوقف عن تصحيح سلوكه وأفكاره، وبعضهم حتى يتساهل في الأمر، ويعيش كل يوم كما يأتي. وهذا يعني أن احتمال تعافي المريض من هذا المرض سيصبح ضئيلاً جداً إذا انهار عقلياً.
في الختام، يجب على الجميع أن يؤمنوا بأن الأمراض التي تصيب أجسادنا، سواء كانت زكامًا أو أورامًا، يمكن أن تنشأ وتختفي. المرض يحدث بسبب الظروف التي وفرتها لنموه، ولجعلها تختفي، يجب عليك إزالة تلك الظروف التي تسمح لها بالنمو، وهذا يتطلب منك التغيير.
لذا، فإن العادات السيئة هي شروط للمرض، والعادات الجيدة هي شروط للصحة. بغض النظر عن الكتل أو الأورام أو التضخم أو العقد التي تظهر على جسمك، إذا كانت قادرة على النمو، فمن المؤكد أنها قادرة على الزوال، وستصبح أصغر، عندما تكون مناعتك قوية بما يكفي، سيكون جسمك قادرًا على التحكم في ذلك، وحتى الشفاء بشكل معجزي. #山寨季来了?#
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
السبب: لماذا في نظر الأطباء، يمكن أن ينمو الورم ببطء فقط، ولا يمكن أن يتقلص أو يختفي؟ الأسباب الرئيسية هي ثلاثة.
أولاً، لم يكن لدى الأطباء مثل هذه النظرية أثناء دراستهم للطب؛ ثانياً، لم يروا في عملية الممارسة أوراماً تتقلص ببطء، بل رأوا أوراماً تتضخم ببطء، وأخيراً تتحول من خبيث إلى خبيث، ثم يتم استئصالها جراحياً، وحتى انتشارها بشكل مستمر؛ ثالثاً، إن شروط تقلص هذه الأورام ليست مرتبطة بالطب، ولكنها مرتبطة بنمط حياة المريض، وعقليته، وقوته المناعية، وهي مرتبطة مباشرة، وهذه الأمور بالذات هي ما لا يستطيع الأطباء التدخل فيه.
تخيلوا جميعًا طبيبًا يعمل في مستشفى، ما يراه هو أن هؤلاء المرضى يستمرون في إجراء الفحوصات، ثم يتحولون باستمرار من حالة حميدة إلى حالة خبيثة، وبعد إجراء الجراحة يبدأون في الانتشار والانتقال والعودة، وما إلى ذلك، وهذا بسبب خصوصية المستشفى، حيث يمكنه فقط رؤية هذه الظواهر.
وأولئك المرضى الذين تم شفاؤهم بشكل معجزي أو الذين اختفت أمراضهم من خلال العلاج الذاتي، نادراً ما يعودون إلى المستشفى لإجراء الفحوصات أو لإخبار الطبيب بذلك. حتى إذا كان هناك عدد قليل من المرضى الذين تعافوا وعادوا لرؤية الطبيب المعالج الأصلي، فإن الطبيب سيقول فقط بشكل غير مبالٍ أن هذا اختلاف فردي، ونادراً ما يهتم الأطباء أو يتساءلون حول هؤلاء المتعافين وما الذي قاموا به، أو يسعون للتحقيق والدراسة.
لكن يجب على الجميع أن يؤمن بأن هناك نظامًا فقط حيث يتم القيام بالأشياء بشكل صحيح، وفي الأماكن التي يتم فيها القيام بالأشياء بشكل خاطئ هناك فقط أسباب. وهذا يعني أنه لا يوجد نظام إلا في الأشخاص الذين تعافوا، بينما في الأماكن التي تتكرر فيها الأمراض يوجد فقط أسباب، ولا يمكن العثور على نظام، وما هو أكثر رعبًا هو أن الطبيب يقول له إنه يمكن التحكم في الأمر فقط، وقد يحدث تكرار أو انتقال أو انتشار، ولا يمكن أن تختفي الأورام من العدم.
عندما يكون لدى المريض هذا المفهوم الخاطئ، فإنه يتوقف عن تصحيح سلوكه وأفكاره، وبعضهم حتى يتساهل في الأمر، ويعيش كل يوم كما يأتي. وهذا يعني أن احتمال تعافي المريض من هذا المرض سيصبح ضئيلاً جداً إذا انهار عقلياً.
في الختام، يجب على الجميع أن يؤمنوا بأن الأمراض التي تصيب أجسادنا، سواء كانت زكامًا أو أورامًا، يمكن أن تنشأ وتختفي. المرض يحدث بسبب الظروف التي وفرتها لنموه، ولجعلها تختفي، يجب عليك إزالة تلك الظروف التي تسمح لها بالنمو، وهذا يتطلب منك التغيير.
لذا، فإن العادات السيئة هي شروط للمرض، والعادات الجيدة هي شروط للصحة. بغض النظر عن الكتل أو الأورام أو التضخم أو العقد التي تظهر على جسمك، إذا كانت قادرة على النمو، فمن المؤكد أنها قادرة على الزوال، وستصبح أصغر، عندما تكون مناعتك قوية بما يكفي، سيكون جسمك قادرًا على التحكم في ذلك، وحتى الشفاء بشكل معجزي.
#山寨季来了?#